• تسجيل الدخول
  • التعريف بالموقع
  • علماء أشادوا بالموقع

لجنة الإشراف العلمي

  • منهجية عمل الموسوعات
  • مداد المشرف
  • تطبيقات الجوال

موسوعة التفسير

الموسوعة الحديثية, الموسوعة العقدية, موسوعة الأديان, موسوعة الفرق, الموسوعة الفقهية, موسوعة الأخلاق, الموسوعة التاريخية, موسوعة اللغة العربية.

  • أحاديث منتشرة لا تصح
  • مقالات وبحوث
  • نفائس الموسوعات
  • قراءة في كتاب

منهج العمل في الموسوعات

منهج العمل في الموسوعة

راجع الموسوعة

الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الشيخ الدكتور أحمد سعد الخطيب

أستاذ التفسير بجامعة الأزهر

اعتمد المنهجية

بالإضافة إلى المراجعَين

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

تم اعتماد المنهجية من الجمعية الفقهية السعودية برئاسة الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً)

الأستاذُ صالحُ بنُ يوسُفَ المقرِن

باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم

الأستاذُ الدُّكتور سعدُ بنُ موسى الموسى

أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أُمِّ القُرى

الدُّكتور خالِدُ بنُ محمَّد الغيث

أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أمِّ القُرى

الدُّكتور عبدُ اللهِ بنُ محمَّد علي حيدر

تمَّ تحكيمُ موسوعةِ اللُّغةِ العربيَّةِ من مكتبِ لغةِ المستقبلِ للاستشاراتِ اللغويَّةِ التابعِ لمعهدِ البحوثِ والاستشاراتِ اللغويَّةِ بـ جامعةِ الملكِ خالد بالسعوديَّةِ

المَطلَب الأوَّل: قيامُ اللَّيلِ

  • المَطلَبُ الثاني: صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ).
  • المَطلَبُ الثَّالِث: صلاةُ الوترِ.
  • المَطلَبُ الرَّابع: صلاةُ الضُّحى.
  • المَطلَبُ الخامس: صلاةُ التَّسْبيحِ (التَّسابيح).
  • --> إضافة تعليق

انشر المادة

تقوم اللجنة باعتماد منهجيات الموسوعات وقراءة بعض مواد الموسوعات للتأكد من تطبيق المنهجية

قاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام.

المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية.

عضو الهيئة التعليمية بالكلية التقنية.

الأستاذ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

أو يمكنك التسجيل من خلال

ليس لديك حساب؟ إنشاء حساب جديد

نسيت ؟ كلمة المرور

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها

كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها

  • ١ فَضْل قيام الليل
  • ٢.١ كيفيّة صلاة قيام الليل
  • ٢.٢ عدد ركعات قيام الليل
  • ٣ الحِكمة من مشروعيّة قيام الليل

فَضْل قيام الليل

يعدّ قيام الليل من أفضل الأعمال الصالحة، وأفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة، التي يتقرّب بها العبد من ربّه -عزّ وجلّ-، وكان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قد حثّ المسلمين على قيام الليل؛ بدليل ما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ) [١] [٢] وقيام الليل سنّةٌ مؤكّدةٌ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وقد دلت الكثير من النّصوص الشرعيّة على ذلك، كما وعد الله -تعالى- مُقيم الليل بالأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا) ، [٣] وقال أيضاً: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، [٤] وغيرهما من الآيات التي تُبيّن عظيم الأجر الذي ينتظر مَن يُقيم الليل، تضرّعاً، وخشيةً، وتقرّباً من الله -تعالى-، [٥] ويبدأ وقت قيام الليل من بعد أداء صلاة العشاء ، ويستمرّ إلى أذان الفجر، فيُدرك القيام في أي وقتٍ بين العشاء والفجر. [٦]

ماذا تفعل لتشجع نفسك على قيام الليل وما نصائحك لي كي أداوم على صلاة القيام؟

كيفيّة أداء صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها

كيفيّة صلاة قيام الليل.

تُؤدّى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين؛ لِما ثبت ذلك في السنّة النبويّة عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ) ، [٧] وقال أيضاً: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم قال: صلاةُ الليلِ والنهارِ مثنَى مثنَى) ، [٨] [٩] ويُستحسن بالمسلم خَتْم قيام الليل بأداء الوتْر، لكا ورد في صحيح البخاريّ أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا) ، [١٠] [١١] والتسليم مطلوبٌ بين الركعتين في صلاة القيام، ولا تكون الصلاة على شكل صلاتي الظُّهر ، أو العصر؛ اقتداءً بفَعْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-. [١٢]

عدد ركعات قيام الليل

لم يرد نصٌّ بتحديد عدد ركعات قيام الليل بشكلٍ مخصوصٍ، إلّا أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يصلّي إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاث عشرة ركعةً؛ استناداً لما أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلَاةِ الفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ له الفَجْرُ، وَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلإِقَامَةِ) ، [١٣] [١٤] كما روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُقيم الليل ثلاثة عشر ركعةً، إذ قال: (فَتَتَامَّتْ صَلَاةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ، وَكانَ إذَا نَامَ نَفَخَ، فأتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى) . [١٥] [١٦]

ومن الجدير بالذِّكر أنّ رسول الله عليه السلام كان يطيل السجود في صلاة قيام الليل فقد روت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ( أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلكَ صَلَاتَهُ - تَعْنِي باللَّيْلِ - فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِن ذلكَ قَدْرَ ما يَقْرَأُ أحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ) [١٧] ويُستحسن بالمسلم اتّباع هَدْي النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، والسَّير على طريقه ومنهجه؛ لنَيْل محبّة ومغفرة الله -تعالى-، مع الحرص على عدم جواز إلحاق المشقّة بالمُصلّين إن كان قيام الليل في جماعةٍ، إنّما تكون الإطالة في صلاة المنفرد فقط، ومَن يقوى على الإطالة، ويُمكن للمسلم أن يصلّي ما شاء من الركعات في قيامه، وفي أي وقتٍ من الليل، [١٨] وتجدر الإشارة إلى أنّ أقلّ عدد ركعات لقيام الليل؛ ركعَتين، دون تحديد الأكثر من عدد الركعات، ولم يرد نصٌّ من السنّة النبويّة يدلّ على أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- حدّد عدد ركعات صلاة القيام. [١٩]

الحِكمة من مشروعيّة قيام الليل

شرع الله -سُبحانه- قيام الليل لحكمةٍ أرادها، تعود على عباده بالخير في الدنيا والآخرة، وبيان البعض من تلك الحِكم فيما يأتي:

  • الإقبال على العبادة بكلّ خشوعٍ وخضوعٍ لله -تعالى-، دون الانشغال بمُلهيات الحياة الدُّنيا، وشهواتها، وهمومها، فيتميّز الليل بالسّكينة والهدوء، ممّا يُساعد المسلم على التقرّب من الله -تعالى-، براحةٍ وطمأنينةٍ. [٢٠]
  • تثبيت الإيمان في قلوب العباد، والحرص على المواظبة على الأمور التي تؤدّي لنَيْل رحمة الله -عزّ وجلّ-، ونصره، وتأييده في أمور الدُّنيا والآخرة. [٢١]
  • قيام الليل من العبادات التي يكون الإخلاص فيها لله -تعالى- بأسمى درجاته وصوره؛ بسبب عُزلة العبد عن العالم الخارجيّ، فيكون وقع قيام الليل وأثره على العبد شديدٌ، فتتجلّى الخشية والرًّهبة من الله أكثر من أيّ وقتٍ آخرٍ، قال -تعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلً) . [٢٢] [٢٣]
  • قيام الليل من أفضل الأوقات لمُراجعة ما تمّ حِفْظه من القرآن الكريم، فلا بدّ من مُراجعته دائماً، وباستمرارٍ. [٢٤] .
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1163، صحيح.
  • ↑ سعيد القحطاني، قيام الليل - فضله، وآدابه، والأسباب المعينة عليه في ضوء الكتاب والسنة ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 12. بتصرّف.
  • ↑ سورة الإسراء، آية: 79.
  • ↑ سورة الزمر، آية: 9.
  • ↑ عبدالله القصير (1421هـ)، تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 49. بتصرّف.
  • ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 9063، جزء11. بتصرّف.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 749، صحيح.
  • ↑ رواه البخاري، في خلاصة البدر المنير، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1/182، صحيح.
  • ↑ محمد عويضة، الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع ، صفحة 312. بتصرّف.
  • ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 998، صحيح.
  • ↑ مجموعة من الباحثين، الموسوعة الفقهية ، صفحة 171، جزء 1. بتصرّف.
  • ↑ عبد الله الروقي (2014م)، فقه عمل اليوم والليلة (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: دار التدمرية، صفحة 258. بتصرّف.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 736، صحيح.
  • ↑ سعيد القحطاني، صلاة التطوع ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 123. بتصرّف.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 763، صحيح.
  • ↑ موسى شاهين (2002م)، فتح المنعم شرح صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، عمان-الاردن: دار الشروق، صفحة 563، جزء 3. بتصرّف.
  • ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 994، صحيح.
  • ↑ مصطفى العدوى، دروس للشيخ مصطفى العدوي ، صفحة 37، جزء 38. بتصرّف.
  • ↑ عبد الله الرحيلي، دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوباً ، المملكة العربية السعودية: مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 107. بتصرّف.
  • ↑ محمد يعقوب (2005م)، أسرار المحبين في رمضان (الطبعة الأولى)، الأردن: مكتبة التقوى، صفحة 218. بتصرّف.
  • ↑ محمد حسان، دروس للشيخ محمد حسان ، صفحة 3، جزء 138. بتصرّف.
  • ↑ سورة المزمل، آية: 6.
  • ↑ محمد التويجري (2009م)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، عمان-الاردن: بيت الأفكار الدولية، صفحة 606، جزء 2. بتصرّف.
  • ↑ عبد السلام مجبرى، إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم ، القاهرة: دار الإيمان، صفحة 209. بتصرّف.
  • شارك المقالة

مواضيع ذات صلة بـ : كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها

كيفية أداء صلاة قيام الليل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ ملفات تعريف الارتباط .

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

  • فقه العبادات
  • صلاة التطوع
  • التراويح وقيام الليل

مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر

سؤالي يتعلق حول ما أجبتم به بخصوص صلاة التراويح والوتر. 1- ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه يجوز أن يصلي المسلم 11 ركعة أو 13 أو 23 أو أكثر من ذلك في قيام الليل في رمضان ولكن الأفضل أن يقتصر على ما ورد عن السيدة عائشة رضوان الله عليها أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد عن 11 ركعة، وفي مسجدنا أنا أصلي مع الإمام 8 ركعات صلاة التراويح، ومن ثم 3 ركعات صلاة الوتر. فأيهما أفضل هنا : أن أتمسك بعدد 11 ركعة وأتوقف عن الصلاة بعد ذلك حتى أذان الفجر (مع علمي بجواز الصلاة أكثر من ذلك ولكن السنة هي 11 أو 13 ركعة) أو أكمل في آخر الليل لأنه وقت مفضل على أول الليل وأصلي ما أشاء حتى يؤذن الفجر ؟ أي أن السؤال يدور حول أفضلية التمسك بسنة الـ 11 ركعة وسنة الصلاة في آخر الليل ؟ 2-) في حال كان جوابكم بأنه من الأفضل أن يصلي المرء في آخر الليل حتى لو زاد عدد الركعات عن 11 ركعة، فلدي سؤال آخر وهو أنه كنتم قد ذكرتم في الفتوى 25036 بعنوان " من فقه الوتر " أن حكم الصلاة بعد الوتر له وجهان : وجه يتعلق بقضاء صلاة فائتة أو صلاة ذات سبب فهذا لا حرج فيه، ووجه يتعلق بالتنفل المطلق، وهذا له قسمان أحدهما: كرهه طائفة من أهل العلم وهو إذا ما كان المصلي قد صلى الوتر وفي نيته الصلاة بعد ذلك. حسنا أنا حينما أُصلي مع الإمام الوتر، فإنه يكون في نيتي الصلاة بعد ذلك، ولكني أستمر مع الإمام لكي أحصل على أجر قيام ليلة -إن شاء الله- وأعلم أنكم قد ذكرتم أنه بإمكان المصلي أن يشفع صلاة الوتر بركعة ويحصل على أجر قيام الليلة كونه صلى حتى انصرف الإمام، ومن ثم يؤخر صلاة الوتر حتى آخر الليل، ولكني أخشى ردود أفعال المصلين بجانبي ! فهم يجهلون هذه النقطة، وسيظنون أني أبتدع وقد يرهقونني في الأسئلة ناهيكم عن مسارعة المصلين للمرور بين يدي وأنا أصلي الركعة التي أشفع بها وذلك لظنهم بأن كل من في المسجد قد انتهى من الصلاة، وكنت قد قرأت أيضا فتوى لابن باز -رحمه الله- ذكر فيها أن إتيان ركعة ليشفع بها المصلي صلاته بعد الوتر قد تثقل على النفوس، وقد يخشى صاحبها بأن يعد مرائيا، فلذلك أنا أصلي مع الإمام 3 ركعات الوتر ولا أشفع بعد ذلك وبهذا يكون سؤالي أني طالما لا أستطيع أن أشفع صلاتي، بل أنوي بها الوتر وأنا أصلا لدي نية مسبقة في الصلاة في المنزل بعد الوتر فهل يكون عملي هذا مكروها كما ذكرتم في فتواكم التي أحلتكم إليها أم أن فعلي هذا يدخل في وجه الصلوات ذات السبب ؟ وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد قدمنا بالفتوى رقم: 54790 تفصيل القول في المسألة، وأنها موسع فيها، وأن أرجح الأقوال في عدد ركعاتها هو إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة؛ لحديث عائشة وحديث ابن عباس. وأما الزيادة عليها فجائزة للأدلة التي احتج بها الجمهور.

فالأفضل لمن صلى التراويح مع الإمام أن يصلي الوتر معه، وذلك للحديث الذي رواه الترمذي وغيره من حديث أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله؛ لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . قال الألباني : صحيح . ومن أراد القيام آخر الليل فليصل شفعاً من غير وتر؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ كما في حديث قيس بن طلق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا وتران في ليلة . رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وروي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: أما أنا فإني أنام على فراشي، فإن استيقظت صليت شفعاً حتى الصباح. وكان سعيد بن المسيب يفعله.

قال النووي في "المجموع" (3/512) : إذا أوتر ثم أراد أن يصلي نافلة أم غيرها في الليل جاز بلا كراهة ولا يعيد الوتر, ودليله حديث عائشة رضي الله عنها، وقد سئلت عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: " كنَّا نعدُّ له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ، ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا في الثامنة، فيذكر الله ويمجده ويدعوه , ثم ينهض ولا يسلم , ثم يقوم فيصلي التاسعة , ثم يقعد فيذكر الله ويمجده ويدعوه, ثم يسلم تسليماً يسمعنا , ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد " رواه مسلم , وهو بعض حديث طويل , وهذا الحديث محمول على أنه صلى الله عليه وسلم صلى الركعتين بعد الوتر بياناً لجواز الصلاة بعد الوتر اهـ. ومن صلى مع الإمام التراويح والوتر وأحب أن يوتر آخر الليل فإنه يشرع له عدم التسليم مع الإمام، ويقوم ليأتي بركعة أخرى يشفع بها صلاته مع الإمام. روي ذلك عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وبذلك يحرز فضيلة الصلاة مع الإمام حتى ينصرف، ويكتب له أجر قيام ليلة تامة؛ لما رواه أحمد والترمذي وغيرهما عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة . ويحرز فضيلة جعل آخر صلاته من الليل وتراً امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً . رواه البخاري ومسلم.

وأما ما يخشى من كلام الناس، فعلاجه بتعليمهم الحكم وإخبارهم أن هذا أفتى به أهل العلم المعتبرون، وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل، فما حكم هذا العمل؟ وهل يعتبر انصرف مع الإمام؟ فأجاب:

" لا نعلم في هذا بأساً، نص عليه العلماء، ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل. ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف، لأنه قام معه حتى انصرف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه، بل تأخر قليلا " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز " (11/312) . وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله سؤالا مشابها، فأجاب: " يفضّل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف، فيكتب له قيام ليلة، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء. وعلى هذا؛ فإن أوتر معه وانصرف معه، فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كُتب له شفعا (أي ركعتين ركعتين) ولا يعيد الوتر، فإنه لا وتران في ليلة ... وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام (أي يزيد ركعة) ، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم، ويجعل وتره آخر تهجده؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى) ، وكذا قوله: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا) " انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" (ص 826) . وأفتت اللجنة الدائمة بأن هذا الأمر الثاني: حسن. انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة" (7/207) . والله أعلم.

مواد ذات صلة

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

جواز قيام الليل بعد التراويح

حكمُ صلاةِ النساءِ التهجدَ في المساجد، وإطالة الدعاء في الوتر, التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية, كيفية الحصول على أجر قيام ليلة إذا كان للتراويح إمامان, ضوابط صلاة القيام جماعة في غير رمضان, هل التهجد في رمضان في البيت مع كثرة القراءة أفضل أم التهجد في المسجد مع الجماعة, نوى أن يكون من المقنطرين في قيام الليل وعجز.

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

حال سلفنا مع قيام الليل

الثلث الأخير من الليل كنز ضائع, فضل صلاة الليل, فضل قيام الليل, الأسباب التي تعين على قيام الليل, قيام الليل في غير رمضان.

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

صلاة التراويح

حكم صلاة التراويح, فضل صلاة التراويح, عدد ركعات صلاة التراويح, وقت صلاة التراويح, كيفية صلاة التراويح, الوتر بعد صلاة التراويح في جماعة, بحث عن فتوى.

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني

العرض الموضوعي

  • العقيدة الإسلامية 4
  • القرآن الكريم 350
  • الحديث الشريف 456
  • السيرة النبوية 588
  • الدعوة ووسائلها 850
  • طب وإعلام وقضايا معاصرة 876
  • فكر وسياسة وفن 946
  • الفضائل والتراجم 1024
  • الآداب والأخلاق والرقائق 1112
  • الأذكار والأدعية 1156
  • فقه العبادات 1202
  • فقه المعاملات 1930
  • فقه الأسرة المسلمة 2198
  • فقه المواريث 2420
  • فقه الجنايات 2440
  • الحدود والتعزيرات 2474
  • الأطعمة والأشربة والصيد 2514
  • الأقضية والشهادات 2546
  • الأيمان والنذور 2584
  • اللباس والزينة 2602
  • تراجم وشخصيات 2756
  • أصول الفقه وقواعده 2884
  • مصادر الفقه الإسلامي 2888

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

الأكثر مشاهدة

كيفية صلاة الفجر, دعاء الامتحانات والمذاكرة, الرقية الشرعية, درجة الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة, كيفية الغسل من الجنابة, صلاة المرأة منفردة خلف صفوف الرجال, دعـاء السفـر المسنون, حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة, صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضائلها وأوقاتها, محاور رئيسية, محاور فرعية.

  • الرحمة المهداة

خدمات تفاعلية

  • مواقيت الصلاة
  • مشاركات الزوار

اشترك بالقائمة البريدية

من فضلك ادخل بريدك الإلكترونى.

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

BinBaz Logo

  • نور على الدرب

قيام الليل .. صفته ووقته وفضله

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

السؤال: رسالة من أحد الإخوة المستمعين يقول: صالح أحمد عالي الغامدي أخونا له جمع من الأسئلة في سؤاله الأول يقول: كم عدد ركعات صلاة الليل؟ وهل هي سرية أم جهرية؟ وهل تصح جماعة؟ وما هو وقتها؟ علمًا أنني أصليها بعد منتصف الليل، وأوقات قبل ذلك، وأصليها أربع ركعات، ثم أوتر بركعة أرجو التوضيح والتوجيه؟ جزاكم الله خيرًا.

صلاة الليل ليس لها عدد محصور، ولو صلى مائة ركعة وأوتر بواحدة أو أكثر من ذلك لا بأس بذلك، ليس لها عدد محصور، الله جل وعلا ندب إلى صلاة الليل وحث عليها  في كتابه العظيم قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ۝ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ۝ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:1-4]، وقال  في وصف عباده المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17-18] ، وقال عن عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان:64].

لكن الأفضل أن يوتر بمثل ما فعل النبي ﷺ إحدى عشرة أو ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة هذا هو الأفضل.

وإذا أوتر بأكثر من ذلك بعشرين أو بأربعين أو بأكثر من ذلك وختم بواحدة فلا بأس بذلك، لقوله ﷺ في الحديث الصحيح: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة هذا يدل على أن صلاة الليل ليس لها حد؛ ولهذا قال: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحد بحد عشر أو أكثر أو أقل، قال: فإذا خشي أحدكم الصبح فليصل ركعة واحدة توتر له ما قد صلى هذا هو المشروع في هذا الباب.

ثم وقتها من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، بعد صلاة العشاء وسنة الراتبة إلى طلوع الفجر كله محل تهجد بالليل.

وأفضل ذلك آخر الليل الثلث الأخير هذا أفضل ذلك، وإن أوتر في أول الليل أو من وسطه فلا بأس، قد فعل النبي ﷺ هذا كله، قد أوتر من أول الليل عليه الصلاة والسلام، وأوتر من وسطه، وأوتر من آخره، كما قالت عائشة رضي الله عنها، ثم استقر وتره في السحر عليه الصلاة والسلام.

ولا مانع أن يصليها جماعة في بعض الأحيان مع أهله، أو مع زواره من غير أن يتخذها عادة، لكن إذا صادف ذلك أنه زاره بعض إخوانه فصلوا جماعة لا بأس، وقد زار سلمان  أبا الدرداء في بعض الليالي وصليا جماعة في الليل، والنبي ﷺ زار محل أنس وصلى الضحى بهم جماعة عليه الصلاة والسلام.

فالمقصود أنه إذا صلى النافلة جماعة في بعض الأحيان من غير اتخاذ ذلك عادة راتبة فلا بأس بذلك، ولا حرج في ذلك.

والوتر أقله واحدة، ولا حد لأكثره، لكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا هو الأفضل، لفعل النبي ﷺ.

المقدم: من أسئلته سماحة الشيخ: هل هي سرية أم جهرية؟

الشيخ: سرية وجهرية، يجوز أن يجهر ويجوز أن يسر، تقول عائشة رضي الله عنها: «كل ذلك قد فعله النبي ﷺ »، ربما جهر بالقراءة وربما أسر عليه الصلاة والسلام.

فالمؤمن يفعل ما هو أصلح لقلبه، وما هو أخشع له، فإذا كانت قراءته جهرة أخشع لقلبه جهر، وإذا كانت السرية أخشع لقلبه وأرفق به فعل ذلك سرية. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا؛ للبرنامج بعض الأسئلة حول قيام الليل شيخ عبد العزيز .

الشيخ: نعم.

المقدم: رأيكم في الصوارف عن قيام الليل وما أكثرها في هذا الزمان؟

الشيخ: المؤمن ينبغي له أن يبذل وسعه في قيام الليل، وإذا خشي أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، كما قال النبي ﷺ في حديث جابر عند مسلم: من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل خرجه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر   ولأن الرسول ﷺ أوتر من أول الليل، وأوتر من وسطه، وأوتر من آخره، فالأمر واسع، وقد أوصى عليه الصلاة والسلام أبا الدرداء و أبا هريرة بالوتر أول الليل، والسر في ذلك والله أعلم أنهما كانا يدرسان الحديث، فربما شق عليهما القيام في آخر الليل، فأوصاهما بالإيتار قبل النوم.

فالمؤمن يجاهد نفسه في هذا والحمد لله ليس بفريضة إنما هو سنة، سنة مؤكدة وكان يفعله النبي في السفر والحضر عليه الصلاة والسلام، كان في السفر والحضر يوتر ويتهجد بالليل عليه الصلاة والسلام.

فمن فعل هذا فقد أحسن وله أجر عظيم ومن ترك ذلك فلا حرج عليه لكنه ترك أمرًا عظيمًا وسنة كبيرة، نعم.

المقدم: صلاة الرجل بأهل بيته، كيف يكون التوجيه بخصوصها شيخ عبد العزيز ؟

الشيخ: إن شاء فعل وإن شاء ترك، النبي ﷺ كان يصلي وحده، ما كان يصلي بأهل بيته، كان يصلي وحده ﷺ فإذا جاء الوتر أيقظ عائشة لتوتر.

فالمقصود أنه ﷺ كان فيما علمنا يصلي وحده عليه الصلاة والسلام في تهجده بالليل، فإذا تهجد الإنسان بالليل وحده فلا بأس، وإن صلى بأهله أو بجماعة زاروه فلا بأس. نعم.

المقدم: شيخ عبد العزيز ، المرغبات كثيرة في ديننا حبذا لو تفضلتم بذكر بعض منها ولاسيما فيما يخص صلاة الليل؟

الشيخ: مثلما تقدم صلاة الليل عبادة عظيمة ومن سنة الأنبياء ومن دأب الصالحين، وهي مثلما في الحديث تكفر السيئات، وقربة إلى الله  ، وهي من دأب الصالحين قبلنا.

فينبغي للمؤمن أن يعتادها وأن يفعلها تأسيًا بالأنبياء والأخيار، كما قال سبحانه في عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان:64] ، وقال في المتقين: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17-18] ، وقال سبحانه في أهل الصلاح والخير: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۝ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:16-17].

والله جل وعلا في كتابه العظيم رغب فيها كثيرًا، وهكذا نبيه عليه الصلاة والسلام، فينبغي للمؤمن أن يستكثر من ذلك وأن يعتاد ذلك، وأن لا يخل بذلك لا سفرًا ولا حضرًا. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، أعود مرة أخرى للصوارف عن قيام الليل؟

الشيخ: من الصوارف السهر، يعني السهر في القيل والقال، والأحاديث التي لا فائدة فيها، أو في مشاغل الدنيا كالصناعة والجشع والحرص على المال، يعمل ليلًا ونهارًا لجمع المال والحرص على المال، فإذا سقط في الفراش سقط سقوط الميت، لا يستطيع أن ينهض للعبادة، وربما ترك صلاة الفجر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فينبغي للمؤمن أن ينام مبكرًا ويجتهد في ذلك، حتى يستطيع أن يقوم من آخر الليل، أو يصلي من الليل ما تيسر قبل أن ينام، ثم ينام مبكرًا، حتى يستطيع القيام لصلاة الفجر ويصليها في الجماعة، فمن فعل ذلك فقد أحسن، ومن تساهل وقع فيما وقع فيه المنافقون، من فوات الخير والحصول على الشر والندامة، قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]، فالمؤمن ينبغي له البعد عن التشبه بهم في جميع الأحوال. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. أرجو أن نعود إلى البحث والمناقشة حول هذه القضية في حلقات قادمة شيخ عبد العزيز .

الشيخ: نرجو ذلك. نعم.

المقدم: إن شاء الله.

الإبلاغ عن خطأ

حكم الصلاة بعد الوتر  الوتر وقيام الليل

أفضلية إكمال صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف الوتر وقيام الليل

حكم تقديم صلاة التراويح على صلاة العشاء الوتر وقيام الليل

banner

  • قضاء الحاجة
  • فروض الوضوء وصفته
  • نواقض الوضوء
  • ما يشرع له الوضوء
  • المسح على الخفين
  • النجاسات وإزالتها
  • الحيض والنفاس
  • حكم الصلاة وأهميتها
  • الركوع والسجود
  • الطهارة لصحة الصلاة
  • ستر العورة للمصلي
  • استقبال القبلة
  • القيام في الصلاة
  • التكبير والاستفتاح
  • سجود التلاوة والشكر
  • الأذان والإقامة
  • التشهد والتسليم
  • مكروهات الصلاة
  • مبطلات الصلاة
  • قضاء الفوائت
  • القراءة في الصلاة
  • صلاة التطوع
  • صلاة الاستسقاء
  • المساجد ومواضع السجود
  • صلاة المريض
  • أحكام الجمع
  • صلاة الجمعة
  • صلاة العيدين
  • صلاة الخسوف
  • أوقات النهي
  • صلاة الجماعة
  • مسائل متفرقة في الصلاة
  • الطمأنينة والخشوع
  • سترة المصلي
  • النية في الصلاة
  • القنوت في الصلاة
  • اللفظ والحركة في الصلاة
  • الوتر وقيام الليل
  • غسل الميت وتجهيزه
  • الصلاة على الميت
  • حمل الميت ودفنه
  • زيارة القبور
  • إهداء القرب للميت
  • حرمة الأموات
  • أحكام التعزية
  • مسائل متفرقة في الجنائز
  • الاحتضار وتلقين الميت
  • أحكام المقابر
  • النياحة على الميت
  • وجوب الزكاة وأهميتها
  • زكاة بهيمة الأنعام
  • زكاة الحبوب والثمار
  • زكاة النقدين
  • زكاة عروض التجارة
  • إخراج الزكاة وأهلها
  • صدقة التطوع
  • مسائل متفرقة في الزكاة
  • فضائل رمضان
  • ما لا يفسد الصيام
  • رؤيا الهلال
  • من يجب عليه الصوم
  • الأعذار المبيحة للفطر
  • النية في الصيام
  • مفسدات الصيام
  • الجماع في نهار رمضان
  • مستحبات الصيام
  • قضاء الصيام
  • صيام التطوع
  • الاعتكاف وليلة القدر
  • مسائل متفرقة في الصيام
  • فضائل الحج والعمرة
  • حكم الحج والعمرة
  • محظورات الإحرام
  • الفدية وجزاء الصيد
  • النيابة في الحج
  • المبيت بمنى
  • الوقوف بعرفة
  • المبيت بمزدلفة
  • الطواف بالبيت
  • الهدي والأضاحي
  • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
  • الجهاد والسير
  • الربا والصرف
  • السبق والمسابقات
  • السلف والقرض
  • الإفلاس والحجر
  • الضمان والكفالة
  • المساقاة والمزارعة
  • إحياء الموات
  • الهبة والعطية
  • اللقطة واللقيط
  • الكسب المحرم
  • حكم الزواج وأهميته
  • شروط وأركان الزواج
  • الخِطْبَة والاختيار
  • الأنكحة المحرمة
  • المحرمات من النساء
  • الشروط والعيوب في النكاح
  • نكاح الكفار
  • الزفاف ووليمة العرس
  • الحقوق الزوجية
  • مسائل متفرقة في النكاح
  • أحكام المولود
  • تعدد الزوجات
  • تنظيم الحمل وموانعه
  • مبطلات النكاح
  • غياب وفقدان الزوج
  • النظر والخلوة والاختلاط
  • الأطعمة والأشربة
  • الذكاة والصيد
  • اللباس والزينة
  • الطب والتداوي
  • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • فتاوى متنوعة
  • القرآن وعلومه
  • الإسلام والإيمان
  • الأسماء والصفات
  • الربوبية والألوهية
  • نواقض الإسلام
  • مسائل متفرقة في العقيدة
  • التوسل والشفاعة
  • السحر والكهانة
  • علامات الساعة
  • عذاب القبر ونعيمه
  • اليوم الآخر
  • ضوابط التكفير
  • القضاء والقدر
  • التبرك وأنواعه
  • التشاؤم والتطير
  • الحلف بغير الله
  • الرقى والتمائم
  • الرياء والسمعة
  • مصطلح الحديث
  • شروح الحديث
  • الحكم على الأحاديث
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • فضائل الأعمال
  • فضائل الأزمنة والأمكنة
  • فضائل متنوعة
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

كم عدد ركعات قيام الليل

صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

تمت الكتابة بواسطة: رانيا سنجق

آخر تحديث: ١١:٠٢ ، ١١ يناير ٢٠٢١

كم عدد ركعات قيام الليل

  • كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها
  • عدد ركعات قيام الليل ووقتها
  • كم عدد ركعات صلاة القيام في رمضان
  • كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر

محتويات

  • ١ عدد ركعات قيام الليل
  • ٢ أقلّ عدد ركعات قيام الليل
  • ٣ فضل قيام الليل
  • ٤ المراجع

صورة مقال كم عدد ركعات قيام الليل

  • ذات صلة
  • كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها
  • عدد ركعات قيام الليل ووقتها

عدد ركعات قيام الليل

اختلف الفُقهاء في عدد ركعات قيام الليل، وجاءت أقوالهم كما يأتي:

  • الحنفية: قالوا إنّ أكثر عدد ركعات قيام الليل هو ثماني ركعات، أمّا أوسطها أربع ركعات، وأقلّها أثنتان، واستدلّوا على ذلك بثبوته عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بالقول والفِعل. [١]
  • المالكية: بيَّنوا أنّ ما ورد عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- روايتان؛ إحداها تُبيّن صلاته قيام الليل اثنتي عشرة ركعة، والأُخرى تُبيّن صلاته قيام الليل عشرَ ركعات، وعند الجَمع بينهما يظهر أنّه كان يبدأ صلاته بركعتَين خفيفتَين، كما قالت عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ، افْتَتَحَ صَلَاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) ، [٢] وكانت عائشة -رضي الله عنها- تعتبر هاتَين الركعتَين من القيام حيناً، ولا تعتبرهما منه حيناً آخر؛ لأنّهما للوضوء وحلّ عُقَد الشيطان؛ فقد قالت في رواية أخرى إنّها عشر ركعات، وقد قِيل إنّها خمس عشرة ركعة، وقِيل سبع عشرة. [٣]
  • الشافعية: بَيَّنوا أنّ قيام الليل من السُّنَن، وليس له عدد مُحدَّد من الركعات، ووقته يكون بعد القيام من النوم، وقبل أداء صلاة الفجر . [٤]
  • الحنابلة: قالوا إنّ هُناك اختلافاً في عدد ركعات قيام الليل؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُصلّي ثلاث عشرة ركعة أحياناً، فقد جاء أنّه: (كان رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً) ، [٥] كما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- قولها: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً) ، [٦] وكان يقسّمها أربعاً أربعاً، ويُصلّي بعدها الوَتر ثلاثاً، وقد بيّنوا أنّ منها ركعتَي الفجر، وفي رواية أُخرى أنّ منها الوَتر وركعتَي الفجر، وكان يُصلّي بين العشاء والفجر إحدى عشرة ركعة، ويُسلّم بين كُلّ ركعتَين، ثُمّ يوتر، وهذه الروايات جاءت في أحاديث مُتَّفق عليها، ويُحتمل أنّ الروايات التي جاءت فيها الزيادة عن إحدى عشرة ركعة لم تكن ركعتا الوضوء منها، أو أنّه صلّى في ليلة ثلاث عشرة ركعة، وفي ليلة إحدى عشرة ركعة. [٧]

وقد ذهبت جماهير السَّلَف والخَلَف إلى جواز الزيادة في قيام الليل عن الأعداد الواردة في الأحاديث؛ فقد جاء عن ابن عبدالبَرّ أنّ المُسلمين أجمعوا على عدم تحديد قيام الليل بعدد مُعيَّن من الركعات، وأنّها من النوافل التي تُقرّب العبد إلى ربّه؛ فمَن شاء فليستكثر، ومن شاء فليُقلِّل؛ واستدلّوا على ذلك بقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً) ، [٨] وتخصيص النبيّ -عليه الصلاة والسلام- نفسَه بهذا العدد لا يعني عدم جواز الزيادة عليه؛ بدليل أنّ فِعله -عليه الصلاة والسلام- لا يُخصّص قوله كما هو عند عُلماء الأُصول، وتحديده أفضلَ قيام الليل؛ وهو قيام نبيّ الله داود -عليه السلام-، قال -عليه السلام-: (كانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ) ، [٩] لا يعني عدم الزيادة على إحدى عشرة ركعة، كما أنّه -صلّى الله عليه وسلّم- لم يُحدِّد قيام الليل بعدد مُعيَّن؛ فقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه جمع الناس على أُبيّ بن كعب، وتميم الداريّ -رضي الله عنهما-، اللذَين كانا يقرآن بهم طِوال السُّوَر، ويُصلِّيان إحدى وعشرين ركعة، ثمّ ينصرفون عند صلاة الفجر، كما ورد عنه أنّه جمعَهم على إحدى عشرة ركعة. [١٠]

أقلّ عدد ركعات قيام الليل

اتَّفق الفُقهاء على أنّ أقلّ عدد ركعات قيام الليل يكون بركعتَين خفيفتَين يُؤدّيهما المسلم؛ وذلك لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ) ، [١١] [١٢] وأقلّ قيام الليل قيامه بركعة من الوَتر ؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، إذ قال: (الوِترُ حقٌّ، فمن أحبَّ أنْ يوترَ بخَمسِ ركعاتٍ، فليفعلْ، ومن أحبَّ أنْ يوترَ بثلاثٍ، فليفعلْ ومن أحبَّ أنْ يوترَ بواحدةٍ، فليفعلْ) ، [١٣] ووجب التنويه إلى أنّ المسلم كُلّما زاد في قيامه، كان ذلك أفضل له، وأعظمَ أجراً؛ وذلك لكثرة الأدلّة الواردة في فَضله. [١٤]

فضل قيام الليل

مدح الله -تعالى- قائم الليل، وبيّن أنّ قيام الليل سببٌ لدخول الجنّة، كما أنّ من أبرز صفات المُتَّقين قيامهم الليل ؛ قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُون*آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِين*كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون*وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون) ، [١٥] ومَن فرَّط به فقد فاتَه أجرٌ عظيم، ممّا قد يجعله عُرضةً للشيطان؛ بسبب غفلته وابتعاده عن الله -تعالى-، وممّا جاء عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في بيان فَضل قيام الليل قوله: (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ) . [١٦] [١٧]

المراجع

  • ↑ ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبدالعزيز عابدين (1992)، رد المحتار على الدر المختار (الطبعة الثانية)، بيروت : دار الفكر، صفحة 25، جزء 2. بتصرّف.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 767، صحيح.
  • ↑ أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي (1995)، الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، بيروت: دار الفكر، صفحة 201، جزء 1. بتصرّف.
  • ↑ مُصطفى الخِنْ، مُصطفى البُغا، علي الشّرْبجي (1992)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 217، جزء 1. بتصرّف.
  • ↑ رواه ابن القيم، في أعلام الموقعين، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2/313، صحيح.
  • ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2013، صحيح.
  • ↑ موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي (1986)، المغني لابن قدامة ، مصر: مكتبة القاهرة، صفحة 102، جزء 2. بتصرّف.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم: 488، صحيح.
  • ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1131، صحيح.
  • ↑ أبو مالك كمال بن السيد سالم (2003)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 414 - 416، جزء 1. بتصرّف.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 768، صحيح.
  • ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 88، جزء 14. بتصرّف.
  • ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبو أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1711، صحيح .
  • ↑ "أقل الركعات التي يصدق عليها قيام الليل" ، www.islamweb.net ، اطّلع عليه بتاريخ 13-5-2020. بتصرّف.
  • ↑ سورة الذاريات، آية: 15-18.
  • ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن بلال وأبو أمامة وأبو الدرداء وسلمان وجابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم: 4079، صحيح .
  • ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2010)، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة - مفهومٌ، وفضائلُ، وفوائدُ، وخصائصُ، وشروط، وأركان، ومسائل، وآداب، وحكمٌ، وأحكامٌ (الطبعة الثانية)، القصب: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 336، جزء 1. بتصرّف.

تم الإرسال بنجاح، شكراً لك!

صورة مقال عدد ركعات قيام الليل ووقتها

  • شارك المقالة

مواضيع ذات صلة بـ : كم عدد ركعات قيام الليل

صورة مقال كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها

  • ar العربية ar English en Español es Français fr German ge Indonesian id اردو ur 中文 zh

تقسيم قيام الليل في العشر الأواخر إلى قسمين

تاريخ النشر : 23-10-2008

المشاهدات : 188208

أرجو التكرم بذكر أقوال العلماء بشأن حكم تقسيم صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان قسمين : في أول الليل ، وآخره , كما يفعل كثير من المساجد ، مع ذكر الأدلة إن أمكن .

المستحب في ليالي رمضان إحياؤها بالقيام والصلاة والعبادة ، وتخصيص العشر الأواخر منه بمزيد تعبد واجتهاد ، طلبا للمغفرة والرحمة ، وتحريا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ثم إن صلاة التراويح تعتبر من قيام الليل ، وتسميتها بالتراويح لما يتخللها من أخذ قسط يسير من الراحة بين الركعات ، ولذلك فالأمر فيها واسع ، يجوز للعبد أن يصلي في الليلة ما شاء من الركعات ، وفي أي وقت من الليل شاء . جاء في "الموسوعة الفقهية" (34/123) : " لا خلاف بين الفقهاء في سنية قيام ليالي رمضان ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) وقال الفقهاء : إن التراويح هي قيام رمضان ؛ ولذلك فالأفضل استيعاب أكثر الليل بها ; لأنها قيام الليل " انتهى . وما يقوم به كثير من الأئمة اليوم – خاصة في العشر الأواخر – من الصلاة بالناس التراويح بعد العشاء مباشرة ، ثم الرجوع إلى المسجد في ساعة متأخرة من الليل للصلاة والقيام ، هو من المشروع لا من الممنوع ، وليس هناك ما يمنعه ، والمطلوب هو الاجتهاد في العشر الأواخر على حسب الاستطاعة ، فإذا قَسَّم المرء ليله ما بين صلاة وراحة ونوم وقراءة قرآن فقد أحسن . قال الشيخ عبد الله أبابطين – كما في "الدرر السنية" (4/364) - : " مسألة في الجواب عما أنكره بعض الناس على من صلى في العشر الأواخر من رمضان زيادة على المعتاد في العشرين الأول ، وسبب إنكارها لذلك غلبة العادة ، والجهل بالسنة وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام . فنقول‏:‏ قد وردت الأحاديث عن النبي صلى الله وعليه وسلم بالترغيب في قيام رمضان ، والحث عليه ، وتأكيد ذلك في عشره الأخير . إذا تبين أنه لا تحديد في عدد التراويح ، وأن وقتها عند جميع العلماء من بعد سنة العشاء إلى طلوع الفجر ، وأن إحياء العشر سنة مؤكدة ، وأن النبي صلى الله وعليه وسلم صلاها ليالي جماعة ، فكيف ينكر على من زاد في صلاة العشر الأواخر عما يفعلها أول الشهر ، فيصلي في العشر أول الليل ، كما يفعل في أول الشهر ، أو قليل ، أو كثير ، من غير أن يوتر ، وذلك لأجل الضعيف لمن يحب الاقتصار على ذلك ، ثم يزيد بعد ذلك ما يسره الله في الجماعة ، ويسمى الجميع قياماً وتراويح . وربما اغتر المنكر لذلك بقول كثير من الفقهاء ‏:‏ يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة ، إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة ، وعللوا عدم استحباب الزيادة على ختمة بالمشقة على المأمومين ، لا كون الزيادة غير مشروعة ، ودل كلامهم على أنهم لو آثروا الزيادة على ختمة كان مستحباً ، وذلك مصرح به في قولهم : إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة‏ .‏ وأما ما يجري على ألسنة العوام من تسميتهم ما يفعل أول الليل تراويح ، وما يصلي بعد ذلك قياماً ، فهو تفريق عامي ، بل الكل قيام وتراويح ، وإنما سمي قيام رمضان تراويح لأنهم كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات من أجل أنهم كانوا يطيلون الصلاة ، وسبب إنكار المنكر لذلك لمخالفته ما اعتاده من عادة أهل بلده وأكثر أهل الزمان ، ولجهله بالسنة والآثار ، وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام ، وما يظنه بعض الناس من أن صلاتنا في العشر هي صلاة التعقيب الذي كرهه بعض العلماء فليس كذلك ؛ لأن التعقيب هو التطوع جماعة بعد الفراغ من التراويح والوتر‏ .‏ هذه عبارة جميع الفقهاء في تعريف التعقيب أنه التطوع جماعة بعد الوتر عقب التراويح، فكلامهم ظاهر في أن الصلاة جماعة قبل الوتر ليس هو التعقيب " انتهى باختصار . وقال الشيخ صالح الفوزان في كتاب "إتحاف أهل الإيمان بمجالس شهر رمضان" : " وأما في العشر الأواخر من رمضان ، فإن المسلمين يزيدون من اجتهادهم في العبادة ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فالذين يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة في أول الشهر يقسمونها في العشر الأواخر ، فيصلون عشر ركعات في أول الليل ، يسمونها تراويح‏ ،‏ ويصلون عشراً في آخر الليل ، يطيلونها مع الوتر بثلاث ركعات ، ويسمونها قياماً‏ ،‏ وهذا اختلاف في التسمية فقط ، وإلا فكلها يجوز أن تسمى تراويح ، أو تسمى قياماً‏ ،‏ وأما من كان يصلى في أول الشهر إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة فإنه يضيف إليها في العشر الأواخر عشر ركعات ، يصليها في آخر الليل ، ويطيلها ، اغتناماً لفضل العشر الأواخر ، وزيادة اجتهاد في الخير ، وله سلف في ذلك من الصحابة وغيرهم ممن كانوا يصلون ثلاثاً وعشرين كما سبق ، فيكونون جمعوا بين القولين ‏:‏ القول بثلاث عشرة في العشرين الأول ، والقول بثلاث وعشرين في العشر الأواخر " انتهى . وانظر للفائدة جواب السؤال رقم : ( 82152 ). والله أعلم .  

هل انتفعت بهذه الإجابة؟ لا نعم

المصدر: الإسلام سؤال وجواب

موضوعات ذات صلة

كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

مشاركة السؤال

يمكنك طرح سؤالك في الموقع عن طريق الرابط: https://islamqa.info/ar/ask

تسجيل الدخول إنشاء حساب

البريد الإلكتروني

كلمة المرور

٨ خانات على الأقل وان تحتوي على حرف إنكليزي صغير وكبير على الأقل.

دخول إنشاء حساب

لا يمكنك الدخول إلى حسابك؟

إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد

إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول.

إنشاء حساب جديد تسجيل دخول

إعادة تعيين اسم المستخدم أو كلمة المرور

إعادة تعيين

إرسال الملاحظات

IMAGES

  1. تعرف على كيفية صلاة الليل

    صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

  2. كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها وأفضالها

    صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

  3. كيف أصلى صلاة قيام الليل وما عدد ركعاتها وماذا أقرأ فى كل ركعة بالصوت والصورة

    صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

  4. كم عدد ركعات صلاة قيام الليل وطريقة أدائها الصحيحة

    صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

  5. كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها وأفضل وقت لقيام الليل وماذا أقرأ فى كل ركعة

    صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

  6. كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها وأفضالها

    صلاة قيام الليل كم ركعة في المسجد

VIDEO

  1. كم ركعة في قيام الليل؟

  2. كم عدد ركعات قيام الليل ؟ #رمضان

  3. كيف تقوم الليل في دقيقة؟ عدد ركعات قيام الليل.. وقت القيام.. ماذا تقرأ؟ 👌 #short #islam #الصلاة

  4. كم عدد ركعات قيام الليل ؟ الشيخ سعد بن تركي الخثلان

  5. معجزات قيام الليل #قيام_الليل #الذكر #الصلاة

  6. كيفية صلاة قيام الليل وعدد الركعات؟

COMMENTS

  1. كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها

    عدد ركعات قيام الليل. لم يرد نصٌّ شرعي يحدّد عدداً معيّناً لركعات قيام الليل ، إلّا أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يصلّي إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةً؛ فعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي ...

  2. عدد ركعات قيام الليل ووقتها كما ورد في السنة

    الإجابــة. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة، كما جاء في الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ، وثبت أيضاً ...

  3. صفة قيام الليل وعدد ركعاته

    كم ركعة في التسليمة الواحدة لمن يصلي قيام الليل؟ فقد قرأت أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي أربع ركعات ثم يسلم، ثم يصلي أربعا ثم يسلم، ثم يصلي ثلاثا الوتر، ولكني أيضا قرأت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ...

  4. كيفية صلاة قيام الليل وحكمها

    بدون تشكيل. كيفية صلاة قيام الليل وحكمها ,فَضلُ قِيامِ اللَّيلِ ذِكْرُ آياتِ فَضْلِ قيامِ اللَّيلِ والحَثِّ عليه 1- قال اللهُ تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى ...

  5. تحقيق القول في عدد ركعات قيام الليل، وأفضل وقت لأدائها

    أقل عدد ركعاتها هو ركعة الوتر، بحسب آراء أهل العلم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة. أما الأفضل فهو أداء إحدى عشرة ركعة، كما ثبت عن النبي صلى ...

  6. كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها

    عدد ركعات قيام الليل. لم يرد نصٌّ بتحديد عدد ركعات قيام الليل بشكلٍ مخصوصٍ، إلّا أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يصلّي إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاث عشرة ركعةً؛ استناداً لما أخرجه الإمام ...

  7. عدد ركعات قيام الليل

    عدد ركعات قيام الليل. 12055 39151 الخميس 28 رمضان 1422 هـ - 13-12-2001 م. 378.

  8. عدد ركعات قيام الليل

    في هذا النص يذكر أن عمر بن الخطاب رأى أن الناس يصلون في المسجد بصلاة فرادى وأقترح جمعهم في صلاة واحدة. وفي نص آخر يذكر أن الناس في زمن عمر كانوا يصلون بثلاث وعشرين ركعة في رمضان. وأن الأمر في الصلاة الليلية حسب مالك رحمه ...

  9. عدد ركعات قيام الليل وصفته

    تحميل المادة. الجواب: ليس في صلاة الليل حد محدود، والحمد لله، أقلها ركعة، لو أوتر بواحدة بعد سنة العشاء؛ كفى ذلك، والحمد لله، والأفضل أن يصلي كما صلى النبي ﷺ إحدى عشرة، أو ثلاثة عشرة، يسلم من ...

  10. كم ركعة قيام الليل ؟

    عدد ركعات قيام الليل. وثبت عنه ﷺ أنه صلى ثلاث عشرة ركعة، ولكن أكثر الأحاديث على أنه كان يواظب على إحدى عشرة ركعة في رمضان وفي غير رمضان، بل كان إذا فاتته صلاة الليل صلاها في وقت الضحى شفعاً، يعني: يصليها اثنتي عشرة ركعة ...

  11. كيفية صلاة قيام الليل والوتر

    تتعدّد طريقة أداء صلاة قيام الليل والوتْر الواردة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وفيما يأتي بيان تلك الكيفيات: أداء قيام الليل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعةً، على أن تُصلّى اثنتَين ...

  12. كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر

    عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر. تؤدّى صلاة الليل مثنى مثنى؛ أي ركعتين ركعتين، [١] وقد اختلف الفقهاء في عدد ركعات قيام رمضان كما يأتي: [٢] جمهور الفقهاء: ذهب جمهور الفقهاء من حنفية ...

  13. ما عدد ركعات صلاة القيام؟

    هل الأفضل أن نصلي صلاة القيام ثمان ركعات، ثم نزيد ثلاثًا، وترًا، أم عشرًا، ثم نزيد ثلاثة؟. الجواب: الأفضل إحدى عشر، وإذا صلى ثلاث عشر؛ فلا بأس، فعل النبي هذا وهذا، صلى مرة إحدى عشرة، ومرة صلى ...

  14. مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر

    سؤالي يتعلق حول ما أجبتم به بخصوص صلاة التراويح والوتر. 1- ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه يجوز أن يصلي المسلم 11 ركعة أو 13 أو 23 أو أكثر من ذلك في قيام الليل في رمضان ولكن الأفضل أن يقتصر على ...

  15. ما كيفية قيام الليل والدعاء والتسبيح فيه؟

    فقيام الليل سنة مؤكدة، سواء في أوله، أو في وسطه، أو في آخره، حسب التيسير، والوتر سنة، وأقله ركعة واحدة، فإذا قام من الليل، وقرأ ما تيسر من القرآن، وأوتر بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، أو بإحدى عشرة، أو بثلاث عشرة ...

  16. كم عدد ركعات صلاة القيام في رمضان

    وتُؤدّى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين بتأنٍّ، وهدوءٍ، وسكينةٍ، ودون استعجالٍ؛ لِما ثبت في الصحيح عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى)، وتجدر ...

  17. ما هو وقت قيام الليل ؟

    وهو يفيد: أن هذه السنة تحصل بالتنفل، بعد صلاة العشاء ، قبل النوم". انتهى، من "البحر الرائق" (2/56). وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "بارك الله فيكم متى يبدأ قيام الليل؟". فأجاب: " قيام الليل يبدأ ...

  18. عدد ركعات صلاة الليل

    تحميل المادة. الجواب: على كل حال: هذا يرجع إلى قدرته، النبي ﷺ كان يصلي إحدى عشر ركعة، يسلم من كل ثنتين، يطيل في قراءته وركوعه وسجوده عليه الصلاة والسلام، ويستفتح بركعتين خفيفتين، فهذا أفضل ما ...

  19. قيام الليل بأربع ركعات متصلة وبتشهدين

    وكون صلاة الليل مثنى مثنى هو مذهب جمهور العلماء ، كمالك والشافعي وأحمد ، بل ذهب الإمام أحمد إلى وجوب ذلك ، وأنه تبطل الصلاة إذا قام إلى ثالثة في قيام الليل . ينظر : "المغني" (2/443) ، "الإنصاف" (3/27) .

  20. أقل الركعات التي يصدق عليها قيام الليل

    كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بالصلاة في الليل في رمضان وغيره من الشهور، ولكنه كان لا يزيد على إحدى عشرة ركعة. قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعاً ثم يصلي ...

  21. قيام الليل .. صفته ووقته وفضله

    الجواب: صلاة الليل ليس لها عدد محصور، ولو صلى مائة ركعة وأوتر بواحدة أو أكثر من ذلك لا بأس بذلك، ليس لها عدد محصور، الله جل وعلا ندب إلى صلاة الليل وحث عليها في كتابه العظيم قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ ...

  22. كم عدد ركعات قيام الليل

    اختلف الفُقهاء في عدد ركعات قيام الليل، وجاءت أقوالهم كما يأتي: الحنفية: قالوا إنّ أكثر عدد ركعات قيام الليل هو ثماني ركعات، أمّا أوسطها أربع ركعات، وأقلّها أثنتان، واستدلّوا على ذلك بثبوته ...

  23. تقسيم قيام الليل في العشر الأواخر إلى قسمين

    أرجو التكرم بذكر أقوال العلماء بشأن حكم تقسيم صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان قسمين : في أول الليل ، وآخره , كما يفعل كثير من المساجد ، مع ذكر الأدلة إن أمكن .